تأسست شركة سفريات داداباي في مايو من عام 1981 من قبل كلًا من محمد داداباي وعزيز جيليتوالا، واليوم تفخر الشركة بإنجازها 40 عامًا من النجاح في المملكة.

وبهذه المناسبة، عبرت السيدة شهناز القصير، الرئيس التنفيذي لسفريات داداباي قائلةً: «نحن ممتنون للغاية لإتاحة الفرصة لنا بالعمل ضمن المطار الجديد، حيث أننا نتطلع إلى مدّ يد العون والمساعدة إلى جميع المسافرين المغادرين والقادمين وبذل قصارى الجهود لضمان سلاسة تجربة سفرهم.»

كما أكّدت الشركة أن المكتب الجديد سيكون بمثابة إضافة هامة لشبكة مكاتبها حيث أنه سيساهم في دعم مساعي الترويج للمطار الجديد كنقطة محورية للمسافرين حول المنطقة.

وأضافت السيدة شهناز: «إنه لمدعاة للفخر أن نستذكر بداياتنا بثلاثة موظفين في عام 1981، أما الآن ففريق داداباي يضم أكثر من 100 موظف في البحرين».

«كأي شركة منخرطة في قطاع السياحة والسفر، واجهتنا بطبيعة الحال العديد من التحديات التي فرضها علينا واقع جائحة كورونا، ولكننا قمنا بإصرار بإعادة هيكلة أنشطتنا وأعمالنا حيث انصبّ تركيزنا على المجالات التي ارتأينا من خلالها استمرارية عملنا بالتكيف والتأقلم مع حيثيات هذه الفترة الصعبة،» في حديث السيدة شهناز عن استراتيجية الشركة في ظل الأوضاع المترتبة على الجائحة.

وعادت السيدة شهناز للتأكيد بأن سفريات داداباي لطالما تمتعت بعلاقة طيبة طويلة الأمد جمعتها بشركة مطار البحرين، أثمرت بتعاون مستمر بين الطرفين على مدى مسيرة عمل الشركة، مضيفةً بأن داداباي ترى العديد من الفرص الواعدة التي سيجيء بها المطار الجديد في صورة نهضة استثنائية لقطاع المواصلات وتطوير شامل لبنيته التحتية، مما سينعكس إيجابًا كذلك على توطيد هذه العلاقة ومواصلة الشركة في خدمة مطار البحرين.

وعلّقت السيدة شهناز بقولها: «لقد أتممنا جميع أعمال البنية التحتية الخاصة بنا، بالإضافة إلى أن فريق العمل المكون من نخبة المتخصصين المحترفين سيضمن سلاسة الانتقال إلى المكتب الجديد».

هذا وتعمل سفريات داداباي بدأب على وضع خطط استراتيجية لمواصلة توسعها الإقليمي عبر إنشاء مكاتب جديدة وترسيخ تواجدها في أقاليم إضافية، وتحرص على تحديث بنيتها التقنية باستمرار لمواكبة كل جديد في هذا القطاع.